خضعت لك الأطهار بل كل الورى
حامد عبدالله اصنيتان الجميلي
لـــي فــــي الـهـوى والـعـاشـقـيـن شـجـارُ
قــــلــبــي هــوى مــن وَجْــدِه ويـــــغــــــارُ
أســكــنــتُ قــلــبــي حــيــث ربــي آمـــــرٌ
مَـــــنْ أمــــره لــــي أنــــهـــــرٌ وثِــمــارُ
خــضـــعَــت لــــك الأطـــهـارُ بل كل الورى
لــبـّــت شــــفـــــــاهٌ ســـــبَّـحت أحــجـارُ
دارت لــــــك الأفــــــــــلاك ذلاً ســــــجَّــــــد
افـــبـــــلا حـــفــيـــظٍ يُمــحــقُ الـســيـارُ
دارت بـــســــــــــوح الكون عيــنـي أمــعـنـت
أو غــيــر ربــي خــالــــقٌ جـــــبَّـــــــارُ؟
ســل مـــن عــلا فـــوق الســـحاب مــسـافــراً
ســـــل كـــــــلَّ فـــــــردٍ جــــاره الأقـمــارُ
هـــل للــطــبــيــعــة فــي الــخــلائــقَ لمسةٌ؟
أم صَــنـــعـــةً الــديــان يــا ثـــرثــــارُ؟!
كــل الــعــبـيــد لــمـــــن تــمـــــلَّـك ذُلِّـلــــوا
إلا عـــبــيـــدك في الســما أشـــجـــارُ
لـمـلــمـت مــا ذرأ الــزمــان مــن الـــهــــوى
فــعــشــقـــت دربــــاً كـــــلـــــــه أنـــــوارُ
دربَ الــــصــــراط عــــن الـــمــــهالــكِ مائلاً
دربـــــــاً مـــــشــــاه الــصَحْـب والأبــرارُ
يــا ربـــنــــا الـــمــعــبـــود غــيــــرك بــاطــلٌ
هـــــــل صــخـــرةٌ أو خـــرقـــةٌ أو نـارُ؟
ســــاواك بــــالأنــــداد قــــومٌ أشــــركــــــــوا
لــك فـــي فـــؤادي شـــعلـــةٌ ومــنــــــــارُ
حـــــــقٌ لـــــــك الــــــدعـــوات تُزجــى كلها
إن كــــان غـــــيـــرك يـــخســأ المــعــيارُ
النــاس مـــن حــــولـــي و حـــولـــك أعــظـــمُ
يــا نـــاصـــري إن جـــاوزوا أو جــــاروا
أدري بـــأن الـــخــلـــق جــــمــــعٌ عــــاجــــزٌ
مَـــنْ غــيــــرك لـــي عـــاصــمٌ أو جــــارُ
مــــــاذا لـــــه مـــــــن في التمائِمَ غارقٌ؟!
وهـــمٌ لــــه بــــل ذلـــةٌ وصَـــغــــــــــــارُ
ولـــك الــصفــــات الســـامـــيــات تـنــزَّهت
مـــا طــــالــهـــا بــالـــفـــريـــة الأمَّـــــارُ
وكـــذلك اســـــــمــك فــي الـخــلائــقَ شـاهقاً
اســــمٌ ســــما مـــــا طــــالــت الأعــمــارُ
ســــأعاند الــغــالــيــن آتـــي خـــاشــعــــــــاً
عــبــداً أنـــا مــــا هـــلـــــل الــــديّــــارُ
و أوحِـــــدُ الــخــــلاق رغــمـــاً عـــنـــهــــــــمُ
فـــحــمـــــاه ربـــــي قـــلـــعـــةٌ وسـتــارُ
ســـــاقـــت جــنـــانــــي لـلـصــحـائـفَ أســطراً
عـــذراً إلـــهـــي فــالــســطـــور قــصـارُ
أي الــعــجــائــبَ فــي الـــوجـــود اُمـــجّـــــــدُ
كَـلَّ الــيــراع وجـــفـــت الأحــبـــــــــــــارُ
بــــان الــرَّجـــا والـــقـــافــيــــات تــسابـــقــت
كــلٌّ تـــزاحــــم أخــــتـــها وتـــــغـــــــــــارُ
ربٌ ومــعــبـــودٌ صـــفاتـــك نُــزِّهـــــــــــــت
مَـــــنْ ذا الـــذي هـــــو غــيــرك الـغــفَّــارُ؟
يـــانـــفـــسُ صــــبــــراً فــالــصحائف اُغلقت
صــبـــراً ألا هـــي جـــنـــة أو نـــــــــــــــارُ
حامد عبدالله اصنيتان الجميلي
قــــلــبــي هــوى مــن وَجْــدِه ويـــــغــــــارُ
أســكــنــتُ قــلــبــي حــيــث ربــي آمـــــرٌ
مَـــــنْ أمــــره لــــي أنــــهـــــرٌ وثِــمــارُ
خــضـــعَــت لــــك الأطـــهـارُ بل كل الورى
لــبـّــت شــــفـــــــاهٌ ســـــبَّـحت أحــجـارُ
دارت لــــــك الأفــــــــــلاك ذلاً ســــــجَّــــــد
افـــبـــــلا حـــفــيـــظٍ يُمــحــقُ الـســيـارُ
دارت بـــســــــــــوح الكون عيــنـي أمــعـنـت
أو غــيــر ربــي خــالــــقٌ جـــــبَّـــــــارُ؟
ســل مـــن عــلا فـــوق الســـحاب مــسـافــراً
ســـــل كـــــــلَّ فـــــــردٍ جــــاره الأقـمــارُ
هـــل للــطــبــيــعــة فــي الــخــلائــقَ لمسةٌ؟
أم صَــنـــعـــةً الــديــان يــا ثـــرثــــارُ؟!
كــل الــعــبـيــد لــمـــــن تــمـــــلَّـك ذُلِّـلــــوا
إلا عـــبــيـــدك في الســما أشـــجـــارُ
لـمـلــمـت مــا ذرأ الــزمــان مــن الـــهــــوى
فــعــشــقـــت دربــــاً كـــــلـــــــه أنـــــوارُ
دربَ الــــصــــراط عــــن الـــمــــهالــكِ مائلاً
دربـــــــاً مـــــشــــاه الــصَحْـب والأبــرارُ
يــا ربـــنــــا الـــمــعــبـــود غــيــــرك بــاطــلٌ
هـــــــل صــخـــرةٌ أو خـــرقـــةٌ أو نـارُ؟
ســــاواك بــــالأنــــداد قــــومٌ أشــــركــــــــوا
لــك فـــي فـــؤادي شـــعلـــةٌ ومــنــــــــارُ
حـــــــقٌ لـــــــك الــــــدعـــوات تُزجــى كلها
إن كــــان غـــــيـــرك يـــخســأ المــعــيارُ
النــاس مـــن حــــولـــي و حـــولـــك أعــظـــمُ
يــا نـــاصـــري إن جـــاوزوا أو جــــاروا
أدري بـــأن الـــخــلـــق جــــمــــعٌ عــــاجــــزٌ
مَـــنْ غــيــــرك لـــي عـــاصــمٌ أو جــــارُ
مــــــاذا لـــــه مـــــــن في التمائِمَ غارقٌ؟!
وهـــمٌ لــــه بــــل ذلـــةٌ وصَـــغــــــــــــارُ
ولـــك الــصفــــات الســـامـــيــات تـنــزَّهت
مـــا طــــالــهـــا بــالـــفـــريـــة الأمَّـــــارُ
وكـــذلك اســـــــمــك فــي الـخــلائــقَ شـاهقاً
اســــمٌ ســــما مـــــا طــــالــت الأعــمــارُ
ســــأعاند الــغــالــيــن آتـــي خـــاشــعــــــــاً
عــبــداً أنـــا مــــا هـــلـــــل الــــديّــــارُ
و أوحِـــــدُ الــخــــلاق رغــمـــاً عـــنـــهــــــــمُ
فـــحــمـــــاه ربـــــي قـــلـــعـــةٌ وسـتــارُ
ســـــاقـــت جــنـــانــــي لـلـصــحـائـفَ أســطراً
عـــذراً إلـــهـــي فــالــســطـــور قــصـارُ
أي الــعــجــائــبَ فــي الـــوجـــود اُمـــجّـــــــدُ
كَـلَّ الــيــراع وجـــفـــت الأحــبـــــــــــــارُ
بــــان الــرَّجـــا والـــقـــافــيــــات تــسابـــقــت
كــلٌّ تـــزاحــــم أخــــتـــها وتـــــغـــــــــــارُ
ربٌ ومــعــبـــودٌ صـــفاتـــك نُــزِّهـــــــــــــت
مَـــــنْ ذا الـــذي هـــــو غــيــرك الـغــفَّــارُ؟
يـــانـــفـــسُ صــــبــــراً فــالــصحائف اُغلقت
صــبـــراً ألا هـــي جـــنـــة أو نـــــــــــــــارُ
